كُتِبَ إنجيل يوحنا أواخر القرن الأول حوالي سنة 95م، عندما ظهرت تعاليم مضلة ضد لاهوت المسيح. فكان هدف البشير يوحنا إثبات ألوهية المسيح وضحد التعاليم المضلة وإثبات خطأها. كما وأنه واضح من رسائل يوحنا الثلاثة. ومما كتبه يوحنا في هذا الموضوع: وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ. (يوحنا 30:20و31) فكان الإنجيل بحسب ما دونه البشير يوحنا مختلفًا في أسلوبه وعميقًا في مضمونه، مقدمًا المسيح بكونه الكلمة الأزلي الذي أظهر محبة الله للإنسان، إذ صار بشرا لكي يخلص من الهلاك كل من يؤمن به ويهبه الحياة الأبدية
إنجيل يوحنا 30
العظة الثلاثون
January 2, 2005 • القسّ تشارلي قسطة
More from
إنجيل يوحنا