بينما نقرأ في العهد الجديد من الكتاب المقدس نجد أن شخصيات عدة مختلفة التقت بالرب يسوع. وكل شخص تقابل مع يسوع رجلا كان أو امرأة، وتكلم معه كان لهدف ما في حياته، وليترك لنا دروساً روحية سامية وقيمة لنتعلمها ولنقتدي بها. فنجد أن المسيح التقى بامرأة من السامرة كانت قد تزوجت سبعة رجال، وبرجل محب للمال اسمه ”زكا“، والتقى بسمعان بطرس الصياد، الذي اعترف بأنه رجل خاطئ، وجعله رسولاً له يصطاد الناس لملكوته، وشاول الطرسوسي المتعصب ليهوديته، الذي قاده تعصبه الأعمى لاضطهاد، وتعذيب، وقتل المسيحيين؛ فتغير شاول تماماً، وصار رسولاً من رسل المسيح، وصار اسمه بولس، إلخ من شخصيات متميزة في حياتها، نتعلم منها دروسا مفيدة لنمونا روحيا وبحسب مشيئة الله الصالحة. إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا